الرمي قبل الزوال للمتعجل
- في حكم رمي الجمار قبل الزوال في أيام التشريق | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
- الفتاوى - رمي الجمار قبل الزوال أيام التشريق
- حول إباحة الرمي قبل الزوال | موقع المسلم
- حكم رمي الجمار قبل الزوال للمتعجل
السؤال: ما حكم الرمي قبل الزوال أيام التشريق؟ الإجابة: اختلف العلماء في حكم الرمي قبل الزوال في أيام التشريق على عدة أقوال: * القول الأول: إن الرمي لا يجوز قبل الزوال، ولا يصح إلا بعده، فمن رمى قبل ذلك أعاد، وهذا قول الجمهور، وذهب إليه ابن عمر والحسن البصري وعطاء، وهو مذهب أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد في أقوى الروايتين عنه، وبه قال الثوري وابن المنذر وداود الظاهري وغيرهم، واستدلوا بالآتي: 1 - بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث لم يرمِ أيام التشريق إلا بعد الزوال، كما ثبت ذلك عنه في الأحاديث الصحيح، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " لتأخذوا عني مناسككم " (أخرجه مسلم في صحيحه). 2 - بما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنه في إجابة من سأله عن الرمي فقال: "كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا". 3 - وفي موطأ مالك عن نافع عن ابن عمر قال: "لا ترمِ الجمار في الأيام الثلاثة حتى تزول الشمس". القول الثاني: جواز رمي الجمار قبل الزوال كل أيام التشريق، وهو قول طاوس وعطاء في إحدى الروايتين عنه، ومحمد الباقر، وإليه ذهب ابن عقيل، وابن الجوزي وغيرهم، واختاره من المعاصرين الشيخ عبد الله آل محمود، والشيخ مصطفى الزرقاء، والشيخ صالح البليهي، وغيرهم.
في حكم رمي الجمار قبل الزوال في أيام التشريق | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
هذا، وقد خالف في المسألة عطاء وطاوس فقالاَ بجواز الرمي قبل الزوال مُطلقًا، ورخَّص أبو حنيفة في الرمي يوم النفر قبل الزوال، وخالفه صاحباه: أبو يوسف ومحمَّد بنُ الحسن، وذهب عكرمة وإسحاق وأحمد في رواية مثلَ مذهب أبي حنيفة. ووجه تقرير جوازِ الرمي قبل الزوال أيام التشريق مُطلقًا يظهر في استنادهم إلى المعقول من جهة أنَّ قبل الزوال وقت الرمي يوم النحر، فكذا في اليوم الثاني والثالث؛ لأنَّ الكُلَّ أيام النحر. أمّا وجه رواية أبي حنيفة في جواز الرمي يوم النفر قبل الزوال فبما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه قال: « إذَا انْتَفَخَ النهارُ من يومِ النَّفْرِ الآخِرِ، فقد حَلَّ الرَّمْيُ والصَّدَرُ » ( ٥) ، وأيَّد ذلك بدليل المعقول من أنَّ للحاجِّ أن ينفر قبل الرمي ويتركه رأسًا، فإذا جاز له ترك الرمي أصلاً، فلأن يجوز له الرمي قبل الزوال أولى ( ٦). والأصحُّ ما ذهب إليه الجمهور، وأمَّا احتجاج الحنفية بما رواه البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما فلا يَقوى على النهوض، قال الزيلعي: «رواه البيهقي عنه: إذا انتفخ النهار من يوم النفر فقد حلَّ الرمي والصدر، انتهى. في مسند طلحة بن عمر، وضعفه البيهقي» ( ٧) ، وفساد اعتبار دليل المعقول ظاهر، إذ أنّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم كان يترقَّب الزوال ولم ينقل عنه أنَّه رمى قبله أو أول النهار مع أنَّه أيسر له ولأُمَّته، كما لم ينقل عنه أنَّه رخّص لأحد في وقته كما رخّص للضعفة في رمي جمرة العقبة، فدلَّ ذلك أنَّ وقت ما بعد الزوال جزء من الواجب يلتزم به المكلَّف حتمًا في وقته المعيَّن له شرعًا، وهو المعروف عند الأصوليِّين بالواجب المؤقَّت.
فنحن نطبق هذا الحديث في الرمي بعد طلوع الشمس. وأفاد "المطلق" بأن أعمال الحج الطواف والسعي والنحر والحلق أو التقصير ومعها الرمي، تجوز في أيام التشريق كلها قبل الزوال وبعده ليلاً أو نهاراً. المشاعر المقدسة الحج 1438 الحج "المطلق": رمي الجمرات قبل الزوال جائز ولو كنت عنترة بن شداد سبق 2017-08-31 أجاز عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، رمي الجمرات أيام التشريق قبل الزوال للجميع "أقوياء وضعفاء". وأفاد "المطلق" بأن أعمال الحج الطواف والسعي والنحر والحلق أو التقصير ومعها الرمي، تجوز في أيام التشريق كلها قبل الزوال وبعده ليلاً أو نهاراً. 31 أغسطس 2017 - 9 ذو الحجة 1438 09:38 AM اخر تعديل 13 أغسطس 2019 - 12 ذو الحجة 1440 11:36 AM أجاز عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، رمي الجمرات أيام التشريق قبل الزوال للجميع "أقوياء وضعفاء". وأفاد "المطلق" بأن أعمال الحج الطواف والسعي والنحر والحلق أو التقصير ومعها الرمي، تجوز في أيام التشريق كلها قبل الزوال وبعده ليلاً أو نهاراً.
الفتاوى - رمي الجمار قبل الزوال أيام التشريق
فالحاصل أن الذبيحة التي ذبحتها إنما تجزئ عن واحد مما تركت من الواجبات. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
حول إباحة الرمي قبل الزوال | موقع المسلم
خامساً: من أهم الحلول لهذه المشكلة ما يلي: 1- إلزام أصحاب الحملات - الداخلية والخارجية - بتأخير حجوزاتهم إلى وقت واسع يمكن الحجاج من الرمي وطواف الوداع ثمَّ الوصول إلى جدة بكل رفق وأناة. 2- وكذلك منع أصحاب الحملات التي تسير بالبر، من مغادرة مكة، إلا في وقت متأخر من ليلة الثالث عشر. 3- إرشاد عموم الناس وتوعيتهم بأن لهم الرمي إلى قبيل الغروب أن مغادرتهم لمنى تتحقق بالخروج منها بعد رمي جمرة العقبة، وهو أمر لا يستغرق سوى دقائق معدودة، فجمرة العقبة على حدود منى من جهة مكة، فإن غادروا منى فلهم البقاء في مكة إلى الوقت الذي يشاؤونه. 4- أن يبين للحجاج أن الموت في المشاعر المقدسة لا يعني ضمان الجنة، بل إن تعمد تعريض نفسه للموت هو انتحار يورده جهنم. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا. الجزائر في: ١٣شعبان ١٤٢٨ﻫ الموافق ﻟ: ٢٦ أوت ٢٠٠٧م ( ١) أخرجه البخاري في صحيحه مُعلَّقًا كتاب «الحج»، باب رمي الجمار: (٤/ ٤٠٩)، وأخرجه موصولاً: مسلم في «الحج»، باب بيان وقت استحباب الرمي: (٣١٤١)، وأبو داود في «مناسك الحج»، باب في رمي الجمار: (١٩٧١)، والترمذي في «الحج»،باب ما جاء في رمي يوم النحر ضحى (٨٩٤)، والنسائي في «مناسك الحج»، باب وقت رمي جمرة العقبة: (٣٠٦٣)، وأحمد: (١٤٨٦٧)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. ( ٢) أخرجه مسلم في «الحج»، باب استحباب رمي جمرة العقبة يوم النحر راكبًا: (٣١٣٧)، وأبو داود في «المناسك»، باب في رمي الجمار: (١٩٧٢)، والنسائي في «مناسك الحج»، باب الركوب إلى الجمار واستظلال المحرم: (٣٠٦٢)، وأحمد: (١٤٧٠٩٣)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (٩٦٠٨)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. ( ٣) أخرجه البخاري في «الحج»، باب رمي الجمار: (١٦٥٩)، وأبو داود في «المناسك»، باب في رمي الجمار: (١٩٧٢)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (٩٧٥٦)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
- جدول اعمال رمضان
- مصرف البحرين المركزي | الرئيسية
- قصر عروة بن الزبير
- الفتاوى - رمي الجمار قبل الزوال أيام التشريق
- كلاب للتبني في السعودية
- حكم من رمى الجمرات قبل الزوال
- احدث نظام
- في حكم رمي الجمار قبل الزوال في أيام التشريق | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
- مكونات النظام المحاسبي| ماركت كونترول
حكم رمي الجمار قبل الزوال للمتعجل
السؤال: حجيت مرة ونظرًا لزحمة المرجم في اليوم الثاني من أيام التشريق وزحمة الحرم عند طواف الوداع رجمت في تمام الساعة الحادية عشرة إلا ربع صباحًا، وذلك في يوم التعجيل، هل هذا الرجم صحيح، حيث أنني عندما ذبحت أضحيتي نويتها للجبر عن الخطأ في النسك حيث أنني أحرمت بحجة فقط؟ وإذا كان الرجم غير صحيح ماذا علي؟ الجواب: الرجم قبل الزوال ليس بصحيح في غير يوم العيد، أما يوم العيد فلا بأس، وأما الرجم في أيام التشريق قبل الزوال فإنه لا يجزئ؛ لأنه خلاف الشرع، والرسول ﷺ رمى بعد الزوال وقال: خذوا عني مناسككم وهكذا أصحابه رموا بعد الزوال، والعبادات توقيفية ليست بالرأي، فمن رمى قبل الزوال فرميه غير صحيح وعليه دم عما ترك من الواجب، وإذا كنت ذبحت الذبيحة ناويًا بها عما عليك من الواجب الذي لا تفهمه أجزأت عن هذا الرمي، إذا كنت ناويًا بذلك أنها عما عليك، وليس عليك إلا هذا الرمي، ما حصل منك شيء يوجب الدم إلا هذا، فإن الذبيحة التي نويتها عن النقص الذي عليك تجزئ عن هذا، إلا إن كان عليك أشياء أخرى، فكل شيء يجب فيه ما يجب فيه، إذا كان عليك ترك واجب آخر فإنها لا تجزئ هذه الذبيحة إلا عن واحد فقط، فلو كنت مثلًا تركت المبيت في منى أيام منى أو تركت المبيت في مزدلفة هذان واجبان عليك عنهما عن كل واحد دم.
قال ابن الهمام: «ولا شكَّ أنَّ المعتمَد في تعيين الوقت للرمي في الأول من أول النهار وفيما بعده من بعد الزوال ليس إلاَّ فعله كذلك، مع أنَّه غير معقول، ولا يدخل وقته قبل الوقت الذي فعله فيه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، كما لا يفعل في غير ذلك المكان الذي رمى فيه عليه الصلاة والسلام، وإنَّما رمى عليه الصلاة والسلام في الرابع بعد الزوال فلا يرمي قبله» ( ٨). هذا، وإذا تقرَّر رجحان مذهب الجمهور، فإنَّ من رمى الجمرات في أيام التشريق قبل الزوال فقد رمى في غير وقته المحدَّد له شرعًا، وما كان كذلك فهو مردود بقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: « مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ » ( ٩) ، ولذلك وجب أن يعيد رمي الجمرات بعد الزوال ولو من الليل على أرجح القولين، وهو مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي، فإن تعذر عليه فله أن يرمي في اليوم الذي يليه، على أنَّه يبدأ برمي اليوم السابق المتخلَّف فيه الجمرات الثلاث كلّها، ثمّ يبدأ من الأول عن يومه الحالي، أمّا إن فاته وقت الرمي بغروب ثالث أيام التشريق: وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحِجَّة رابع أيام النحر، فإنَّ الرمي قبل الزوال معدود في حكم ترك واجب الرمي، ويلزم من ترك واجبًا من واجبات الحجّ فدية شاة يذبحها في مكة يوزِّعها على الفقراء ولا يأخذ منها شيئًا؛ لأنّها بِمَنْزِلَةِ الكفَّارة، وبذلك يتمُّ حَجُّه صحيحًا إن شاء الله تعالى.